الاول من نيسان ....وكأنّهم ينتظرون مناسبة ليصبح الكذب مباحًا..
.في الأيام الأخيرة من شهر آذار نسمع أحاديثهم وأقوالهم عن أكاذيب ومقالب أوقعوا فيها ضحايا لا يمثّل لهم الأول من نيسان سوى ملامح منيرة وجديدة لفصل الحياة
لن أستطرد في الغوص في الأمثلة العديدة والمتشابهة التي مللت الاستماع إليها...ولكن قصة واحدة تستحق الوقوف عندها: أم نبيل...أرملة عجوز...تعيش في منزلها مع الإنتظار الدائم لعودة ابنها المسافر وهي بحاجة دائمة لسماع اخباره وصوته الذي لا يُتاح لها أن تسمعه سوى عبر هاتف الجيران. وهي, وإن دخلتَ معها في أيِّ حديثٍ لا تخلو جُمَلها من ذِكرِ ابنها أربع مرات على الأقل.
وفي أول نيسان الماضي ,خطر لإبن الجيران أن "يمازحها" (بناءً على أن الكذب في هذا اليوم هو مجرد مزاح),وقال لها أنه تلقّى إتصالًا من ألمانيا وأن نبيل اصيب ّبجراح إثر حادث سير .وما إن سمعت العجوز الخبر حتى أصيبت بنوبة قلبية ونُقلت فورًا إلى المشفى وفارقت الحياة على اثر الصدمة.
إلى "المتهاضمين" في هذا التاريخ...
لا توجد مناسبة تبرر ألاعيب وأكاذيب خالية من المسؤولية قد تؤدي الى أحزان
ومشاكل نحن في غنى عنها ..
لست بوارد منع أحد عن المزاح...ولكن يجب التزام الحدود ..فللتلاعب بأعصاب البشر نتائج أشكّ في قدرتكم على تحمّل مسؤوليتها...
وكلمة اخيرة..
الكذب ليس ملح الرجال ولا خبز النساء...ولا أبيض ولا أسود...الكذب كذب بكل تجرد وشفافية..
يجب ألا نصدق اكاذيب الاول من نيسان ...والا نقع في مقالب المتهاضمين مبتسمين هاتفين لهم.......والا.....فإننا نستحق فعلًا.... وعلى مدار السنة...مناسبة كمناسبة الأول من نيسان.
.في الأيام الأخيرة من شهر آذار نسمع أحاديثهم وأقوالهم عن أكاذيب ومقالب أوقعوا فيها ضحايا لا يمثّل لهم الأول من نيسان سوى ملامح منيرة وجديدة لفصل الحياة
لن أستطرد في الغوص في الأمثلة العديدة والمتشابهة التي مللت الاستماع إليها...ولكن قصة واحدة تستحق الوقوف عندها: أم نبيل...أرملة عجوز...تعيش في منزلها مع الإنتظار الدائم لعودة ابنها المسافر وهي بحاجة دائمة لسماع اخباره وصوته الذي لا يُتاح لها أن تسمعه سوى عبر هاتف الجيران. وهي, وإن دخلتَ معها في أيِّ حديثٍ لا تخلو جُمَلها من ذِكرِ ابنها أربع مرات على الأقل.
وفي أول نيسان الماضي ,خطر لإبن الجيران أن "يمازحها" (بناءً على أن الكذب في هذا اليوم هو مجرد مزاح),وقال لها أنه تلقّى إتصالًا من ألمانيا وأن نبيل اصيب ّبجراح إثر حادث سير .وما إن سمعت العجوز الخبر حتى أصيبت بنوبة قلبية ونُقلت فورًا إلى المشفى وفارقت الحياة على اثر الصدمة.
إلى "المتهاضمين" في هذا التاريخ...
لا توجد مناسبة تبرر ألاعيب وأكاذيب خالية من المسؤولية قد تؤدي الى أحزان
ومشاكل نحن في غنى عنها ..
لست بوارد منع أحد عن المزاح...ولكن يجب التزام الحدود ..فللتلاعب بأعصاب البشر نتائج أشكّ في قدرتكم على تحمّل مسؤوليتها...
وكلمة اخيرة..
الكذب ليس ملح الرجال ولا خبز النساء...ولا أبيض ولا أسود...الكذب كذب بكل تجرد وشفافية..
يجب ألا نصدق اكاذيب الاول من نيسان ...والا نقع في مقالب المتهاضمين مبتسمين هاتفين لهم.......والا.....فإننا نستحق فعلًا.... وعلى مدار السنة...مناسبة كمناسبة الأول من نيسان.