تنظر محكمة جزائرية في قضية رفعها زوج ضدّ زوجته يتهمها بضربه وحرمانه من المرحاض لأنه تحدث مع فتاة في الهاتف الجوال.
وذكرت صحيفة (النهار الجديد) الجزائرية, الأحد 28/2/2010, أن محكمة الجنح لمجلس قضاء العاصمة تنظر قضية تدعو إلى العجب, المتهمة فيها زوجة عمرها 43 عاما، وأم لثلاثة أطفال، قامت بضرب زوجها وتقييد الحرية دون وجه حق.
وبدأت تفاصيل القصة عندما تلقى الضحية اتصالا من فتاة مجهولة ورقم مجهول، وأخذا يتبادلان أطراف الحديث إلى أن فاجأته زوجته، ودون أي سابق إنذار, أخذت تضربه بقارورات العطر، ولم تكتفِ بهذا القدر, بل حرمته من دخول الحمام.
وأضافت الصحيفة: "اعترفت المتهمة بالجرم، وأكدت أنها غير نادمة، لأنها لطالما تغاضت عن تصرفاته الطائشة ونزواته المتكررة، إلى أن طفح الكيل حين وجدته يتلفظ بكلام بذيء وجنسي مع الشابة، في حين أكد الضحية أنه فعلا تلقى تلك المكالمة، إلا أنه لم يتجاوز حدوده معها, كما أضاف أن زوجته شديدة الغيرة عليه، وتشك بكل صغيرة وكبيرة, لدرجة أنها تتصوّر أشياء لا أساس لها من الصحة".
وذكرت صحيفة (النهار الجديد) الجزائرية, الأحد 28/2/2010, أن محكمة الجنح لمجلس قضاء العاصمة تنظر قضية تدعو إلى العجب, المتهمة فيها زوجة عمرها 43 عاما، وأم لثلاثة أطفال، قامت بضرب زوجها وتقييد الحرية دون وجه حق.
وبدأت تفاصيل القصة عندما تلقى الضحية اتصالا من فتاة مجهولة ورقم مجهول، وأخذا يتبادلان أطراف الحديث إلى أن فاجأته زوجته، ودون أي سابق إنذار, أخذت تضربه بقارورات العطر، ولم تكتفِ بهذا القدر, بل حرمته من دخول الحمام.
وأضافت الصحيفة: "اعترفت المتهمة بالجرم، وأكدت أنها غير نادمة، لأنها لطالما تغاضت عن تصرفاته الطائشة ونزواته المتكررة، إلى أن طفح الكيل حين وجدته يتلفظ بكلام بذيء وجنسي مع الشابة، في حين أكد الضحية أنه فعلا تلقى تلك المكالمة، إلا أنه لم يتجاوز حدوده معها, كما أضاف أن زوجته شديدة الغيرة عليه، وتشك بكل صغيرة وكبيرة, لدرجة أنها تتصوّر أشياء لا أساس لها من الصحة".