نـساءٌ يـعـتـقـدن
أن العباية عادة سعـوديـة ... ويحـتـقـرون الـمـتـبرجـات بـبـلدنـا
ويـنـزعـن العـبايـة بـمجـرد الـصعـود إلى طائـرة مـتجـهـة لـلخـارج
وذلك بـموافـقـة ومباركة أولـياء الأمـور
رجال ... لا يصلون الفـجـر إلا قـبـيـل الذهـاب لـلـدوام
ويحاسبون مـوظـفـيهـم عـلى الـثـانـيـة ..!
نـحـتـقـر عـامل الـزبالـة
ونـفـتـخـر بـرمي الـقـمامـة مـن نـافـذة الـسيارة
ونـدّعـي أنـنـا مـؤمـنـيـن ... والـنـظـافــة مـن الإيــمــان
لا نـسامح مـن يـماطـل بـدفع المال لـنا لأحـقـيـتـنا بذلـك
ونـسـتـلـذ بـمـمـاطـلـة شـركات الـكهـرباءوالهاتـف والـمـرافــق الـعـامـة
حـتى يـتم الـفـصل
نـسـامح أبـنائـنا على عــدم ذهـابـهـم لـلـصـلاة بـالـمـسجـد
ولا نـسـامـحـهـم عـلى عــدم ذهـابـهـم لـلـمـدرسـة
تـؤدي الـشغـالـة كل أعـمال المنـزل من الـطـبـخ إلى الـغـسـيـل
حـتـى تـرتـيـب غــرفــة الـزوجـيـة
ثـم تـقـول الـزوجـة ( والله ... أنـا مـاني مـقـصرة معه بـشيء )
يـوصي الأب ابـنـه المتـزوج حـديـثاً
( لا تـعـطي زوجـتـك وجـه ... عـلـمـهـا الأدب ... ومن أولها عـطها الكف )
ثـم لا يـرضى ذلـك على بـنـتـه أو أخـتـه
لا يـتجمل ... أو يـتـزيـن ... أو يـتـعـطـر نـهـائـيـاً لـزوجـته
ثم يـعـايـرهـا بـأنـه لا يـشاهــدهـا مـتـزيـنـة إلا عــنــد ذهــابـهـا لـلـمـنـاسـبات
أب يـحـاول المحـافـظـة على صحة أبـنائـه
ويـدخـن وهـم مـعـه في الـبـيــت والـسـيارة