متى يبكي الرجال و متى يبكي الذكور؟
أتدرون من هم الرجال ؟؟
سأدع للدين مهمة التوضيح :
" من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه "
" وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين "
" وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا يقول ربي الله "
" وماأرسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم "
" رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة "
لكن أنظروا الآن الى هذه الآيات :
" ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور
الآن سنأتي الى مضمون الموضوع :
متى يبكي الرجل ؟
ومتى يبكي الذكر ؟
بكاء الرجال
قديماً كان يسير أحد الصالحين بالأندلس .. فوجد فتاً صغيراً تبدو عليه علامات الفروسية والجلادة
لكنه كان يبكي بحرقة ..
فلما سأله الرجل .. ماذا يبكيك ياغلام ..
قال له ياعمي رميت عشرة أسهم ، فأصبت تسعة ، ولكني أخطأت العاشر !
ثم اجهش في بكائه من جديد !!
وكان الرسول(عليه أفضل الصلاة والسلام يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ من غير جُرمٍ
كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره – أو لجوفه – أزيزٌ كأزيز المرجَل
بكاء الذكور
الذكر يمكن أن يبكي عندما لاتأتي حبيبته الي الموعد الغرامي الذي وعدته به "وتلطعه" ساعة ونصف في عز الحر .. أو في عز البرد كما يقولون !!
أو عندما (تروح عليه نومة) فيفوته هذا الموعد !!
لكنه ربما لاتهتز له شعرة عندما يفوته أهم موعدٌ مع جبار السماوات والأرض !!
حينما تفوته الصلاة !!
والذكر يبكي حينما يخرج من عند "الكوافير" !!
ويكتشف أن "القُصَّة" مش مظبوطة !!
لكنه ربما لاتثور فيه النخوة حين يعرف أن له أخواتٍ تقطع شعورهن لأنهن معلقات منها
وتنتزع أظافرهن بالكماشات
ويحرمن عذوريتهن وشرفهن وهو أعز ماتملكه المرأة المسلمة ..
لالشئ إلا لأنهن يقلن ربنا الله
والذكر يبكي حينما تفوته فرصة شراء آخر شريط للمطربة سوسو سوستة أو المطرب زكي زلبطة !!
لأن الشرائط قد نفذت من الأسواق .. واستطاع صفوة "الذكور" أن يبادروا باختطافها
لكنه ربما لاتزأر فيه الشهامة حينما يعلم أن الشيخ فلان مُغَيَّب خلف أسوار السجون
وأن شرائطه ممنوعة من التداول لأنه لم يبدأ خطبته بالبسملة باسم والينا المعظم !!
والذكر يبكي حين ينظم شعراً ،أو يقرع نثراً ، أو يكتب كلمة أو عدة كلمات
ثم لايجد صيحات الاعجاب ، وكلمات الاطراء التي توقع أن يراها من الناس
لكنه ربما لا يهمه أن الأفواه مكممة ، وأن الأصوات متحشرجة ، وأن الحناجر مغلقة حتي اشعار آخر
وأن الشرفاء الذين يأبون الا أن تخط أقلامهم بمداد دمائهم لم يعودوا الا أسطورة قديمة
وأن الشعراء يستجدون عيشهم من الوالي بأشعارهم ..
وأن الأدعياء يتكففون قصورهم وسياراتهم بكذب أقلامهم..
وأن كثيراً من النساء ماعادوا يعرفون معني أن الحرة تموت لكنها لاتأكل بثدييها!!
والذكر يبكي حينما يشاهد احدي المشاهد المؤثرة من حلقات الفيلم البوليسي اليومي "من قتل الفرخة"!!
لكنه ربما لا تتحرك فيه الرجولة عندما يسمع أن دماء اخوانه تسيل كل يوم..
حين يسمع أن الأقصي أسير .. وأن دماءه تنزف بين شقي الرحي
رحي أعداء المسلمين بمخططاتهم ، وكيدهم ، ونذالتهم في ألا يرقبوا في مؤمن إلاً ولا ذمة !!
ورحي المسلمين أنفسهم بجبنهم ،وانشغالهم بالتوافه ، وبالخلافات الجانبية ،وبالنفاق والابتسامات الصفراء التي يوزعونها علي بعضهم البعض.
أتدرون من هم الرجال ؟؟
سأدع للدين مهمة التوضيح :
" من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه "
" وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين "
" وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا يقول ربي الله "
" وماأرسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم "
" رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة "
لكن أنظروا الآن الى هذه الآيات :
" ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور
الآن سنأتي الى مضمون الموضوع :
متى يبكي الرجل ؟
ومتى يبكي الذكر ؟
بكاء الرجال
قديماً كان يسير أحد الصالحين بالأندلس .. فوجد فتاً صغيراً تبدو عليه علامات الفروسية والجلادة
لكنه كان يبكي بحرقة ..
فلما سأله الرجل .. ماذا يبكيك ياغلام ..
قال له ياعمي رميت عشرة أسهم ، فأصبت تسعة ، ولكني أخطأت العاشر !
ثم اجهش في بكائه من جديد !!
وكان الرسول(عليه أفضل الصلاة والسلام يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ من غير جُرمٍ
كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره – أو لجوفه – أزيزٌ كأزيز المرجَل
بكاء الذكور
الذكر يمكن أن يبكي عندما لاتأتي حبيبته الي الموعد الغرامي الذي وعدته به "وتلطعه" ساعة ونصف في عز الحر .. أو في عز البرد كما يقولون !!
أو عندما (تروح عليه نومة) فيفوته هذا الموعد !!
لكنه ربما لاتهتز له شعرة عندما يفوته أهم موعدٌ مع جبار السماوات والأرض !!
حينما تفوته الصلاة !!
والذكر يبكي حينما يخرج من عند "الكوافير" !!
ويكتشف أن "القُصَّة" مش مظبوطة !!
لكنه ربما لاتثور فيه النخوة حين يعرف أن له أخواتٍ تقطع شعورهن لأنهن معلقات منها
وتنتزع أظافرهن بالكماشات
ويحرمن عذوريتهن وشرفهن وهو أعز ماتملكه المرأة المسلمة ..
لالشئ إلا لأنهن يقلن ربنا الله
والذكر يبكي حينما تفوته فرصة شراء آخر شريط للمطربة سوسو سوستة أو المطرب زكي زلبطة !!
لأن الشرائط قد نفذت من الأسواق .. واستطاع صفوة "الذكور" أن يبادروا باختطافها
لكنه ربما لاتزأر فيه الشهامة حينما يعلم أن الشيخ فلان مُغَيَّب خلف أسوار السجون
وأن شرائطه ممنوعة من التداول لأنه لم يبدأ خطبته بالبسملة باسم والينا المعظم !!
والذكر يبكي حين ينظم شعراً ،أو يقرع نثراً ، أو يكتب كلمة أو عدة كلمات
ثم لايجد صيحات الاعجاب ، وكلمات الاطراء التي توقع أن يراها من الناس
لكنه ربما لا يهمه أن الأفواه مكممة ، وأن الأصوات متحشرجة ، وأن الحناجر مغلقة حتي اشعار آخر
وأن الشرفاء الذين يأبون الا أن تخط أقلامهم بمداد دمائهم لم يعودوا الا أسطورة قديمة
وأن الشعراء يستجدون عيشهم من الوالي بأشعارهم ..
وأن الأدعياء يتكففون قصورهم وسياراتهم بكذب أقلامهم..
وأن كثيراً من النساء ماعادوا يعرفون معني أن الحرة تموت لكنها لاتأكل بثدييها!!
والذكر يبكي حينما يشاهد احدي المشاهد المؤثرة من حلقات الفيلم البوليسي اليومي "من قتل الفرخة"!!
لكنه ربما لا تتحرك فيه الرجولة عندما يسمع أن دماء اخوانه تسيل كل يوم..
حين يسمع أن الأقصي أسير .. وأن دماءه تنزف بين شقي الرحي
رحي أعداء المسلمين بمخططاتهم ، وكيدهم ، ونذالتهم في ألا يرقبوا في مؤمن إلاً ولا ذمة !!
ورحي المسلمين أنفسهم بجبنهم ،وانشغالهم بالتوافه ، وبالخلافات الجانبية ،وبالنفاق والابتسامات الصفراء التي يوزعونها علي بعضهم البعض.