2010-5-14
قلبان محطمان كل لأسبابه الخاصة التقيا على جسر في روسيا ليقوما بالانتحار كي يتخلصا من المصائب التي لحقت بهما، ظنا منهما أنهما لن ينعما بحياة هانئة وجميلة بعد اليوم، إلى أن شاءت الأقدار أن تجمعهما المصائب وتقودهما إلى الزواج.
هذا ما حدث لأندريه إيفانوف (26 سنة) الذي كان في طريقه للانتحار برمي نفسه من فوق جسر على نهر بيلايا في مدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتستان (الباشغرد) الروسية الذاتية الحكم، بعد أن قتلت خطيبته في حادث سير بينما كانت في طريقها إلى صالون التجميل قبل يومين من زفافهما، ليفاجأ بوجود ماريا بيتروفا (21 سنة) على بعد خطوتين من رمي نفسها من فوق الجسر بهدف الانتحار.
ومن دون تفكير أو تردد قام اندريه بمنع الفتاة وجذبها وسحبها بعيدا إلى مكان آمن، ليسمع قصتها وسبب تفكيرها بالانتحار بعد أن هجرها حبيبها وهي حامل وتعرضها لسخط أهلها على تورطها معه.
وبعد حوارات وفضفضة من القلب إلى القلب أدرك الاثنان انه لا بد أن يكون حل آخر غير الانتحار وان أمامهما فرصة حياة جديدة معا.
فقاما بدعوة عدد محدود من الأصدقاء والأهل لحضور حفل زفافهما الذي عقد على الجسر الذي كان السبب في ولادتهما من جديد.
عكس السير
قلبان محطمان كل لأسبابه الخاصة التقيا على جسر في روسيا ليقوما بالانتحار كي يتخلصا من المصائب التي لحقت بهما، ظنا منهما أنهما لن ينعما بحياة هانئة وجميلة بعد اليوم، إلى أن شاءت الأقدار أن تجمعهما المصائب وتقودهما إلى الزواج.
هذا ما حدث لأندريه إيفانوف (26 سنة) الذي كان في طريقه للانتحار برمي نفسه من فوق جسر على نهر بيلايا في مدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتستان (الباشغرد) الروسية الذاتية الحكم، بعد أن قتلت خطيبته في حادث سير بينما كانت في طريقها إلى صالون التجميل قبل يومين من زفافهما، ليفاجأ بوجود ماريا بيتروفا (21 سنة) على بعد خطوتين من رمي نفسها من فوق الجسر بهدف الانتحار.
ومن دون تفكير أو تردد قام اندريه بمنع الفتاة وجذبها وسحبها بعيدا إلى مكان آمن، ليسمع قصتها وسبب تفكيرها بالانتحار بعد أن هجرها حبيبها وهي حامل وتعرضها لسخط أهلها على تورطها معه.
وبعد حوارات وفضفضة من القلب إلى القلب أدرك الاثنان انه لا بد أن يكون حل آخر غير الانتحار وان أمامهما فرصة حياة جديدة معا.
فقاما بدعوة عدد محدود من الأصدقاء والأهل لحضور حفل زفافهما الذي عقد على الجسر الذي كان السبب في ولادتهما من جديد.
عكس السير