بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مساء الخير
فى واقعة مأساوية، توفى مراقب لجنة
بامتحانات الثانوية العامة بمدينة طهطا بمحافظة
سوهاج الاثنين داخل استراحة المراقبين بالمدينة،
إثر إصابته بحالة إعياء شديدة بسبب شدة الحر.
وتبين أن المدرس 40 عاما منتدب من محافظة المنيا للمراقبة
على الامتحانات بمدرسة رفاعة الطهطاوى الثانوية بمدينة طهطا،
وأنه أصيب بحالة إعياء بسبب حرارة الجو وتم عمل الإسعافات
اللازمة له وعند قيام زملاءه بإيقاظه من النوم فوجئوا بوفاته.
وأرجع تقرير مفتش الصحة الوفاة إلى التأثر بشدة حرارة الجو،
التى أثرت على وظائف المخ، وصرحت النيابة العامة بمركز طهطا
بدفن الجثة بعد تسليمها لذويها لعدم وجود شبهة جنائية.
وأكد زملاء المراقب المتوفى أن حالته الصحية بدأت تتدهور
منذ يوم الجمعة الماضي وتم نقله الى مستشفى طهطا العام
لتلقى العلاج إلا أن المستشفى رفضت دخوله بحجة أن هناك
تعليمات بتوجيه أى حالات للمراقبين الى مستشفى الهلال
للتأمين الصحي بسوهاج وليس للمستشفيات العامة.
وقام زملاء المراقب بنقله الى مستشفى التأمين الصحي إلا أن
المستشفى طلبت كراسة التأمين الصحى والتى
لم تكن بحوزته، فطالبته المستشفى بسداد مبلغ الف جنيه ليتلقى
العلاج وعندما أخبرهم أن المبلغ غير متوفر معه رفضوا علاجه
فعاد إلى الاستراحة مرة أخرى حتى توفى .
السلام عليكم
مساء الخير
فى واقعة مأساوية، توفى مراقب لجنة
بامتحانات الثانوية العامة بمدينة طهطا بمحافظة
سوهاج الاثنين داخل استراحة المراقبين بالمدينة،
إثر إصابته بحالة إعياء شديدة بسبب شدة الحر.
وتبين أن المدرس 40 عاما منتدب من محافظة المنيا للمراقبة
على الامتحانات بمدرسة رفاعة الطهطاوى الثانوية بمدينة طهطا،
وأنه أصيب بحالة إعياء بسبب حرارة الجو وتم عمل الإسعافات
اللازمة له وعند قيام زملاءه بإيقاظه من النوم فوجئوا بوفاته.
وأرجع تقرير مفتش الصحة الوفاة إلى التأثر بشدة حرارة الجو،
التى أثرت على وظائف المخ، وصرحت النيابة العامة بمركز طهطا
بدفن الجثة بعد تسليمها لذويها لعدم وجود شبهة جنائية.
وأكد زملاء المراقب المتوفى أن حالته الصحية بدأت تتدهور
منذ يوم الجمعة الماضي وتم نقله الى مستشفى طهطا العام
لتلقى العلاج إلا أن المستشفى رفضت دخوله بحجة أن هناك
تعليمات بتوجيه أى حالات للمراقبين الى مستشفى الهلال
للتأمين الصحي بسوهاج وليس للمستشفيات العامة.
وقام زملاء المراقب بنقله الى مستشفى التأمين الصحي إلا أن
المستشفى طلبت كراسة التأمين الصحى والتى
لم تكن بحوزته، فطالبته المستشفى بسداد مبلغ الف جنيه ليتلقى
العلاج وعندما أخبرهم أن المبلغ غير متوفر معه رفضوا علاجه
فعاد إلى الاستراحة مرة أخرى حتى توفى .