هو جميل بن معمر العاشق العذري
هي بثينه التي احبها صغيرا وهام بها شابا وسار خلف ديارها من بلد الي لاخر بعد ما منع من الزواج بها
كان يجتمع بها في خلوه فلا يقرب احدهما الاخر بل لايلمس ظفرا في اصبع الاخر
يقول جميل في ذلك
واني لارضي من بثينه بالذي ...... لو ابصره الواشي لقرت بلابله
وبلا وبان لا استطيع وبالمني ...... وبالامل المرجو قد خاب امله
وبالنظره العجلي وبالحول تنقضي .... اواخره لانلتقي واوائله
في يوم دار بينهم هالحوار....
اسمعوا ووعوا
جميل : ارايت ودي اياك وشغفي بك... الا تجزينه؟؟
بثينه: بماذا ؟؟
جميل : بما يكون بين المتحابين
بثينه : اهذا تبغي؟؟؟ والله لو عاودت تعريضا بريبه لا رايت وجهي ابدا
جميل : والله ماقلت هذا الا لاعلم ماعندك ولو علمت انك تجيبيني اليه لعلمت انك تجيبين غيري
وبدايه قصتهم جدا غريبه
هو احب اخت لها اسمها ام الجسيروكثر نسيبه بها (النسيب الغزل الخيالي اللي مايكون صحيح واعتاد العربي ان يبدا قصيدتع بالنسيب ايا كان الغرض من القصيده )
وفي يوم في وادي اسمه وادي بغيض كان جميل هناك وجت بثينه عند البير فاجفلت بعران جميل
وصار بينهم هواش وملاسن وشتيمه ( حتي اول كل بداباتهم زف وهواش )
يقول جميل :
واول ماقاد الموده بيننا ..... بوادي بغيض يا بثين سباب
وقلت لها قولا فجائت بمثله ..... لكل كلام يابيثن جواب
المهم راح زين الشباب وخطبها من اهلها
لكن كانت العرب كلها تردد هالبيتين اللي ذكرهم عن البدايه
فجاؤوا أهلها وطردوه
قام زاد عليهم الكيله وقال:
لها من سواد القلب بالحب ميعه .... هي الموت او كادت عليه تشرف
وماذكرتك النفس يا بثن مره ..... من الدهر الا كادت النفس تتلف
وما استطرفت نفسي حديثا لخله....... اسر به الا حديثط اطرف
قام اهلها وزوجوها واحد ثاني وطبعا قبلت عشان سمعه اهلها
وعليه علي جميل واللي صابه
يقول من كثر ما اشتاقلها
يا ريح الشمال اما ترني ..... اهيم وانني بادي النحول
هبي لي نسمه من ريح بثن ...... ومني بالهبوب علي جميل
وقولي يابثينه حسب نفسي ..... قليلك او اقل من القليل
( )
المهم
لما شاف ان الموضوع مافيه فايده
وان هو بيموت من كثر حبها
اختار ان هو يبعد عن المكان اللي هي فيه
واختار يسافر مصر ويبعد عن حبيبته ( )
المهم هو مرض وساءت حالته
ولما حس ان النهايه قربت
طلب واحد من ربعه
وعطاه عبايه من عنده ومطيته
وحدد له منبر بجانب ديار بثينه
يوقف عليه ويقوا ابيات معينه لما يموت جميل
يقول
صدع النعي وماكني جميل ...... وثوي بمصر ثواء غير قفول(يعني بغير رجعة)
ولقد اجر الذيل في وادي القري ..... نشوان بين مزارع ونخيل
قومي بثينه فاندبي بعويل.... وابكي خليلك دون كل خليل
المهم سمعت بثينه وجاءت تركض
قالت للرجل : يا هذا ان كنت صادقا فقد قتلتني وان كنت كاذبا فقد فضحتني
لكن الرجل كان صادق
قالت بثينه لما عرفت ان الرجل صادق....
سواء علينا يا جميل بن معمر ...... ان مت بأساء الحياه ولينها
الله الله عليك يا بثينه
اتمني اعجبتكم
سلامي للجميع
[b]