((( موت بلا موت )))
عندما تصعب عليك الحياة ... وتكون هناك خيارات محددة ...
فلا تجد طريقاً للهروب منها ... إلا بالموت ... فتقرر الموت ولكن لا تعرف ...
وتموت وانت تحاول الموت ... ثم تعي انك ميت اصلاً...
((( موت بلا موت )))
عندما تنهض كل يوم ... فتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... ولا تجد جواب مُرضي ...
فتقرر النهوض على أي حال ... تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ...
وتستيقظ في اليوم التالي ... لتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... فتقرر النهوض
على أي حال ...
((( موت بلا موت )))
عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ... يتحدثون في شتى المواضيع ...
هذا يقول رأيه ... وهذا يمزح ... وهذا يناقش ... وأنت الوحيد الصامت ...
تشعر بغرابة الموقف ... ويتسلل الملل إليك ... فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ... وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ...
تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
((( موت بلا موت )))
هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك ... "ويش تبغي تصير لين تكبر؟" ...
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة ... ثم ترد بإنفعال الطفولة
والابتسامة مرتسمة على وجهك ... "أبغي اصير دكتور!" ... وتكبر ... وترى انك
لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح دكتور ... ثم تجد نفسك تميل
إلى مجالات أخرى ... وتضع نصب عينيك هدف الشهادة "الكبيرة" ...
ومع غمرة الاحلام ... تصطدم بحائط الأحباط ... الذي بنته:
"الحبك والمكائد السياسية" + "العجز المادي" + "التفرقة العنصرية" +
"الواسطة" + ........ +"اشخاص اصطدموا بهذا الحائط" ...
((( موت بلا موت )))
دعوني أخبركم بشئ ... لكن لا تخافوا ... هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...
ميت القلب ... ميت المشاعر ... ميت الروح ... ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر
الرحيل ... وترك جسمه ورائه ... فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت ...
[]
عندما تصعب عليك الحياة ... وتكون هناك خيارات محددة ...
فلا تجد طريقاً للهروب منها ... إلا بالموت ... فتقرر الموت ولكن لا تعرف ...
وتموت وانت تحاول الموت ... ثم تعي انك ميت اصلاً...
((( موت بلا موت )))
عندما تنهض كل يوم ... فتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... ولا تجد جواب مُرضي ...
فتقرر النهوض على أي حال ... تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ...
وتستيقظ في اليوم التالي ... لتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ... فتقرر النهوض
على أي حال ...
((( موت بلا موت )))
عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ... يتحدثون في شتى المواضيع ...
هذا يقول رأيه ... وهذا يمزح ... وهذا يناقش ... وأنت الوحيد الصامت ...
تشعر بغرابة الموقف ... ويتسلل الملل إليك ... فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ... وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ...
تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
((( موت بلا موت )))
هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك ... "ويش تبغي تصير لين تكبر؟" ...
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة ... ثم ترد بإنفعال الطفولة
والابتسامة مرتسمة على وجهك ... "أبغي اصير دكتور!" ... وتكبر ... وترى انك
لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح دكتور ... ثم تجد نفسك تميل
إلى مجالات أخرى ... وتضع نصب عينيك هدف الشهادة "الكبيرة" ...
ومع غمرة الاحلام ... تصطدم بحائط الأحباط ... الذي بنته:
"الحبك والمكائد السياسية" + "العجز المادي" + "التفرقة العنصرية" +
"الواسطة" + ........ +"اشخاص اصطدموا بهذا الحائط" ...
((( موت بلا موت )))
دعوني أخبركم بشئ ... لكن لا تخافوا ... هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...
ميت القلب ... ميت المشاعر ... ميت الروح ... ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر
الرحيل ... وترك جسمه ورائه ... فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت ...
[]