ضع بضع دقائق من وقتك حتى لا يضيع عمرك بكامله
هل تذكرون الزمن الذي كان فيه المسلمون يحكمون العالم؟
لماذا فقد المسلمون هذه المكانة؟
ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده؟
رغم أن الأرقام كانت تصرخ بالإجابة البسيطة لهذا السؤال منذ عقود، إلا أن أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم.
راجعوا الإحصائيات والحقائق الموجودة في هذا الموضوع وستعرفون الحقيقة الواضحة
حقائق وأرقام:
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة.
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة.
خُمس سكان العالم مسلمون.
لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلم في العالم.
ومع ذلك، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مليارمسلم.
لماذا؟.......إليك الجواب
ألمع أسماء التاريخ الحديث:
ألبيرت إنشتاين: يهودي.
سيجموند فرويد: يهودي.
كارل ماركس: يهودي.
بول سامويلسون: يهودي.
ميلتون فرايدمان: يهودي.
أهم الإبتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودي.
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودي.
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهودي.
مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودي.
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهودي.
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهودي.
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهودي.
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك: يهودي.
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهودي.
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودي.
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهودي.
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودي.
اختراعات غيرت العالم:
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور: يهودي.
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي.
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي.
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودي.
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس: يهودي.
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي.
مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر: يهودي.
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهودي.
حقائق أخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مليار مسلم بست جوائز نوبل .
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 (أقل من ثمانين ألف) يهودي. وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجدون فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
• في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة.
• في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
• في الهند هناك 8407 جامعة!
• لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
• هناك 6 جامعات يهودية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
• نسبة التعلم في الدول النصرانية 90%.
• نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
• عدد الدول النصرانية بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
• لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%..
• نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول النصرانية 98%.
• نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
• نسبة دخول الجامعات في الدول النصرانية 40%.
• نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
• هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
• هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
• في الدول النصرانية هناك 1000 تقني في كل مليون.
• في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
• تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2%(اثنين بالألف) من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
• تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
• معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
• معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
• في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
• في مصر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
• المعدات ذات التقنية العالية تشكل 9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية
و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
• المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة
كم من دولة عربية و إسلامية تجوع أبنائها و تصرف ميزانياتها على شراء الأسلحة؟
كم من دولة عربية و إسلامية رفعت لواء الجهاد و محاربة العدو الاسرائيلي؟
كم من دولة عربية و إسلامية تنفذ سياسات و خطط العدو الاسرائيلي؟
كم من حاكم عربي أمي يحكم هذه الامة؟
الإستنتاجات:
• الدول الإسلامية حاليا لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
• الدول الإسلامية حاليا لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
• الدول الإسلامية حاليا لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة:
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات.
لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ماهو أوضح من الشمس.
نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم.
الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح.
وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية.
كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه غير قابل للتعلم
والعالم غاليلو الذي شنق في سبيل نشر علمه وغيرها من القصص.
فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود, فقط لأن الغرب يحبهم.
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية.
اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها.
ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام.
فأين نحن من هذا كله؟ من السهل أن تقرؤون أسطري هذه وتلقون باللوم على الحكومة وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال
.
لكن بفعلكم هذا تكونون قد أضفتم قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم.
دعوا عنكم التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأوا بأنفسكم.
هل فكرتم في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرفون شيئا لا يعرفه غيركم؟ لماذا لا تشاركون الجميع بما تعرفون؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحية المعرفة:
• فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم.
• فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير.
• فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها.
ماذا عن أبنائكم؟
هل تبنون أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما؟
أو على الأقل هل تحرصون على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي تتلقى المعرفة وتنشرها؟
أم أنكم ستساهمون في الإضافة للفئة الأولى السلبية التي نحن بحاجة فعلا لتقليص نسبتها مع الأيام؟
اجعلو أهدافكم هذه شخصيا وحاولوا أن تضموا إليكم كل من هم حولكم.
وابدؤوا الآن بالخطوات التالية:
1-إن لم تكونون ضمن الفئة الثانية أو الثالثة فاسعوا للإنضمام إلى إحداهما اليوم.
تأكدوا أنكم لستم أعضاء في الفئة الأولى بعد اليوم فأعضاء هذه الفئة ميتين مجتمعيا ولا يضيفون للأمة أي شئ. انشروا ما تعرفونه مهما كان.
لا تستصغروا المعلومة فهناك من سيتلقفها منكم ويبني عليها ولا تتصوروا ما الذي قد تؤول إليه في النهاية.
والنشر لا يكون بالضرورة في كتاب أو مجلة أو قناة تلفزيونية.
ابدؤوا ولو بموضوع في الساحة العربية أو في منتداكم هذا تشرحون فيه أي شئ!
2-ابدؤوا ببيتكم وتأكدوا من أن أبناءكم وأخوانكم قادرين ومؤهلين للإنضمام للفئة الثالثة أو الثانية في أسوأ الحالات.
قوموا دائما بتسويق العلم لأطفالكم وأصدقائكم وأظهروا لهم طلب العلم على أنه أسمى ما يمكن للإنسان فعله.
حاربوا مفهوم "قصر التعلم على المدرسة" فما أرجعنا للخلف إلا الجمود العقلي والاعتماد الكامل من الآباء على المدرسين لتعليم أبنائهم.
أكثر العباقرة تعلموا في المنزل. واحرصوا على استئصال عقلية الوسائل المختصرة لبلوغ الأهداف من أبنائكم.
الغش ليس شطارة والواسطة ليست شرفا. بل هم أقصر الطرق للحضيض. توقعوا من أبنائكم الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم.
واحرصوا على أن يتحمل أبناؤكم نتيجة أخطائهم وأن يعيشوا تجربة الإخفاق كاملة دون مساعدة منكم، دللوا أطفالكم في كل شئ إلا في التعليم.
واحرصوا على زرع عقلية المشاركة بالعلم لديهم.
علموهم أن يعلموا زملاءهم وأقرانهم وعلموهم بأن أفضل الطرق للقيادة هو نشر العلم فكما قيل
"جبلت النفوس على حب من أحسن إليها"
وكما ينسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "من علمني حرفا كنت له عبدا"
وكلما حاصركم اليأس تذكروا ورددوا قوله صلى الله عليه وسلم(الخير في أمتي إلى يوم القيامة)
3- حاولوا أن تضموا كل من تعرفون للفئة الثانية وهذا ليس بالصعب أبدا إذا وجد العزم
وتذكروا أننا حين رصفنا شوارع قرطبة والأندلس بالعلم والمعرفة كان الأوروبيون غارقين في الجهل ظانين أن (البابا) يشفي المرضى بلمسة منه
كلنا لنا تجارب حياتية مميزة وكلنا نعلم شيئا لا يعرفه الغير.
انصحوا من هم حولكم بنشر ما يعرفونه أكدوا لهم بأن هناك من لا يعرفون هذه الأمور مهما كانت بسيطة وأساسية.
نحن أكبر وأقوى الأمم على سطح الأرض..قال تعالى(وكنتم خير أمة أخرجت للناس) ...كل ما نحتاج إليه هو أن نتعرف على أنفسنا وأن نستكشف طاقاتنا.
نصرنا يكمن في علمنا وإبداعنا. وتأكدوا أن الوقت لم يفت بعد لكي نلحق بباقي الأمم بل نحن موعودون باللحاق بها
.
أعود لطرح نفس السؤال الذي بدأت به موضوعي هذا:
تحركوا
فمجد أمتنا يبدأ اليوم ومنكم
هل تذكرون الزمن الذي كان فيه المسلمون يحكمون العالم؟
لماذا فقد المسلمون هذه المكانة؟
ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده؟
رغم أن الأرقام كانت تصرخ بالإجابة البسيطة لهذا السؤال منذ عقود، إلا أن أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم.
راجعوا الإحصائيات والحقائق الموجودة في هذا الموضوع وستعرفون الحقيقة الواضحة
حقائق وأرقام:
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة.
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة.
خُمس سكان العالم مسلمون.
لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلم في العالم.
ومع ذلك، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مليارمسلم.
لماذا؟.......إليك الجواب
ألمع أسماء التاريخ الحديث:
ألبيرت إنشتاين: يهودي.
سيجموند فرويد: يهودي.
كارل ماركس: يهودي.
بول سامويلسون: يهودي.
ميلتون فرايدمان: يهودي.
أهم الإبتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودي.
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودي.
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهودي.
مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودي.
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهودي.
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهودي.
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهودي.
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك: يهودي.
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهودي.
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودي.
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهودي.
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودي.
اختراعات غيرت العالم:
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور: يهودي.
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي.
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي.
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودي.
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس: يهودي.
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي.
مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر: يهودي.
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهودي.
حقائق أخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مليار مسلم بست جوائز نوبل .
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 (أقل من ثمانين ألف) يهودي. وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجدون فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
• في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة.
• في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
• في الهند هناك 8407 جامعة!
• لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
• هناك 6 جامعات يهودية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
• نسبة التعلم في الدول النصرانية 90%.
• نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
• عدد الدول النصرانية بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
• لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%..
• نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول النصرانية 98%.
• نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
• نسبة دخول الجامعات في الدول النصرانية 40%.
• نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
• هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
• هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
• في الدول النصرانية هناك 1000 تقني في كل مليون.
• في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
• تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2%(اثنين بالألف) من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
• تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
• معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
• معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
• في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
• في مصر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
• المعدات ذات التقنية العالية تشكل 9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية
و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
• المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة
كم من دولة عربية و إسلامية تجوع أبنائها و تصرف ميزانياتها على شراء الأسلحة؟
كم من دولة عربية و إسلامية رفعت لواء الجهاد و محاربة العدو الاسرائيلي؟
كم من دولة عربية و إسلامية تنفذ سياسات و خطط العدو الاسرائيلي؟
كم من حاكم عربي أمي يحكم هذه الامة؟
الإستنتاجات:
• الدول الإسلامية حاليا لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
• الدول الإسلامية حاليا لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
• الدول الإسلامية حاليا لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة:
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات.
لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ماهو أوضح من الشمس.
نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم.
الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح.
وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية.
كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه غير قابل للتعلم
والعالم غاليلو الذي شنق في سبيل نشر علمه وغيرها من القصص.
فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود, فقط لأن الغرب يحبهم.
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية.
اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها.
ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام.
فأين نحن من هذا كله؟ من السهل أن تقرؤون أسطري هذه وتلقون باللوم على الحكومة وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال
.
لكن بفعلكم هذا تكونون قد أضفتم قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم.
دعوا عنكم التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأوا بأنفسكم.
هل فكرتم في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرفون شيئا لا يعرفه غيركم؟ لماذا لا تشاركون الجميع بما تعرفون؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحية المعرفة:
• فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم.
• فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير.
• فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها.
ماذا عن أبنائكم؟
هل تبنون أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما؟
أو على الأقل هل تحرصون على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي تتلقى المعرفة وتنشرها؟
أم أنكم ستساهمون في الإضافة للفئة الأولى السلبية التي نحن بحاجة فعلا لتقليص نسبتها مع الأيام؟
اجعلو أهدافكم هذه شخصيا وحاولوا أن تضموا إليكم كل من هم حولكم.
وابدؤوا الآن بالخطوات التالية:
1-إن لم تكونون ضمن الفئة الثانية أو الثالثة فاسعوا للإنضمام إلى إحداهما اليوم.
تأكدوا أنكم لستم أعضاء في الفئة الأولى بعد اليوم فأعضاء هذه الفئة ميتين مجتمعيا ولا يضيفون للأمة أي شئ. انشروا ما تعرفونه مهما كان.
لا تستصغروا المعلومة فهناك من سيتلقفها منكم ويبني عليها ولا تتصوروا ما الذي قد تؤول إليه في النهاية.
والنشر لا يكون بالضرورة في كتاب أو مجلة أو قناة تلفزيونية.
ابدؤوا ولو بموضوع في الساحة العربية أو في منتداكم هذا تشرحون فيه أي شئ!
2-ابدؤوا ببيتكم وتأكدوا من أن أبناءكم وأخوانكم قادرين ومؤهلين للإنضمام للفئة الثالثة أو الثانية في أسوأ الحالات.
قوموا دائما بتسويق العلم لأطفالكم وأصدقائكم وأظهروا لهم طلب العلم على أنه أسمى ما يمكن للإنسان فعله.
حاربوا مفهوم "قصر التعلم على المدرسة" فما أرجعنا للخلف إلا الجمود العقلي والاعتماد الكامل من الآباء على المدرسين لتعليم أبنائهم.
أكثر العباقرة تعلموا في المنزل. واحرصوا على استئصال عقلية الوسائل المختصرة لبلوغ الأهداف من أبنائكم.
الغش ليس شطارة والواسطة ليست شرفا. بل هم أقصر الطرق للحضيض. توقعوا من أبنائكم الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم.
واحرصوا على أن يتحمل أبناؤكم نتيجة أخطائهم وأن يعيشوا تجربة الإخفاق كاملة دون مساعدة منكم، دللوا أطفالكم في كل شئ إلا في التعليم.
واحرصوا على زرع عقلية المشاركة بالعلم لديهم.
علموهم أن يعلموا زملاءهم وأقرانهم وعلموهم بأن أفضل الطرق للقيادة هو نشر العلم فكما قيل
"جبلت النفوس على حب من أحسن إليها"
وكما ينسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "من علمني حرفا كنت له عبدا"
وكلما حاصركم اليأس تذكروا ورددوا قوله صلى الله عليه وسلم(الخير في أمتي إلى يوم القيامة)
3- حاولوا أن تضموا كل من تعرفون للفئة الثانية وهذا ليس بالصعب أبدا إذا وجد العزم
وتذكروا أننا حين رصفنا شوارع قرطبة والأندلس بالعلم والمعرفة كان الأوروبيون غارقين في الجهل ظانين أن (البابا) يشفي المرضى بلمسة منه
كلنا لنا تجارب حياتية مميزة وكلنا نعلم شيئا لا يعرفه الغير.
انصحوا من هم حولكم بنشر ما يعرفونه أكدوا لهم بأن هناك من لا يعرفون هذه الأمور مهما كانت بسيطة وأساسية.
نحن أكبر وأقوى الأمم على سطح الأرض..قال تعالى(وكنتم خير أمة أخرجت للناس) ...كل ما نحتاج إليه هو أن نتعرف على أنفسنا وأن نستكشف طاقاتنا.
نصرنا يكمن في علمنا وإبداعنا. وتأكدوا أن الوقت لم يفت بعد لكي نلحق بباقي الأمم بل نحن موعودون باللحاق بها
.
أعود لطرح نفس السؤال الذي بدأت به موضوعي هذا:
تحركوا
فمجد أمتنا يبدأ اليوم ومنكم